[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ابداء العورات في الحمامات العامة
عن ابى المليح بن اسامة ،قال: دخل نسوة من اهل الشام علي عائشة رضي الله عنها.فقالت:من انتن؟
قلن :من اهل الشام ،قالت:لعلكن من الورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟قلن: نعم ،قالت: اما إني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مامن امراة تخلع ثيابها في غير بيتها الا هتكت ما بينها وبين الله تعالي.)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:رسول الله صلي عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدخلن حليلته الحمام)
نعم بعض النساء العفائف الطاهرات ياممن هده الحمامات للتطبب واللستشفاء،فهدا يكون بشروط:
اولها :ان تمس الحاجة للدهاب اليه ولا تجد المراة بدا من دلك.
ثانيها :ان تتخيراكثرهده الاماكن امانا،فهو في حقها مكان اجنبي سوف تضع قيه ملابسها وثيابها.
ثالثها: ان يكون القائمين عليه من النساء النزيهات من اهل الستر والعفاف ممن لا يقشين سرا،ولا يصفن امراة لاجنبي.
رابعها :ان تحترز من اظهار عورتها امام الغير.
خامسها :ان تحترزمن النظر الى عورات الغير
سادسها:ان تمنع غيرها من دلك جسدها الا للضرورة القصوي في غير مواطن العورة.
وغالب هده الشروط لاتتوفر اليوم،فالاولى بالمراة المسلمة ان تلزم بيتها وان تبحت لنفسها عن دواء اخر
غير الدهاب الى الحمام ، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .قال النووي:
مما تعم به البلوى ،ويتساهل فيه كثير من الناس والاجثماع في الحمام ،فيجب على من فيه ان يصون
نظرهويده وغيرهما من عورة غيره ،وان يصون عورته عن بصر غيره.