www.sayidat.com
،السلام عليكم
زائرتنا الكريمة, نتمنى إنضمامك إلينا
. و يشرفنا أن تقومي بالتسجيل معنا لتصبحي عضوة في منتدى سيدات، فمرحبا بك
www.sayidat.com
،السلام عليكم
زائرتنا الكريمة, نتمنى إنضمامك إلينا
. و يشرفنا أن تقومي بالتسجيل معنا لتصبحي عضوة في منتدى سيدات، فمرحبا بك
www.sayidat.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.sayidat.com

كل ما يهمك، ستجدينه في منتدى* سيدات *
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة الله،
مشرفة كفؤة
مشرفة كفؤة
نعمة الله،


عدد المساهمات : 150
نقاط : 23793
تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم   الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم Emptyالأربعاء 3 أغسطس 2011 - 12:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اليوم أقدم لكن موضوعا مهما و هو، الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم ,سبحان الله



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت
الزوجية تامّة بينها وبين زوجها وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو
نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،فإن القرآن
يطلق عليها "امرأة" و ليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى :

"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

وقوله تعالى :

"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى :

"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" .

و جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم\"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى :

"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .


فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\"
وليس \"زوجاً\" .قال تعالى :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى :

"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُو اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَ اِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .

إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها
وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .
و امرأة فرعون، في قوله تعالى :

"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُو اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" .

لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ،
فهي \"امرأته\" و ليست \"زوجه\" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء
زكريا, عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ،
وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .عندما
كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ،
قال تعالى على لسان زكريا :

"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" .

وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، و أنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته،
فكيف تلد و هي عاقر ، قال تعالى :

"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .

وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها
وحالاتها ،رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف من الزواج هو النسل
والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة
تامّة ,ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق
عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ،
فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ،و إنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على
أتمّ صورة . قال تعالى :

"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .


والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها
يحيى هي \"زوج\"و ليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayidat.yoo7.com
 
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث عن المرأة في القرآن الكريم
» حدود عورة المرأة أمام المرأة
»  صفات الزوجة الصالحة
» (حارسة القرآن)
» علاج المصيبه من القرآن والسنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.sayidat.com :: دينك سيدتي - كل ما يهم المرأة المسلمة :: المرأة و القرآن الكريم-
انتقل الى: